شاب أمريكي يمضغ القات ويرقص لحجي

يمنات – متابعات

آدم .. أصبح يمنياً أكثر من اليمنيين .. قدم الى اليمن عند إنطلاقة الثورة الشبابية الأخيرة في مهمة صحفية كما يقول ..وبحسب ما نشره موقع المساء برس أن مكوث الشاب طال في اليمن ويبدو أنه سيستمر الى ما لا نهاية فما هي إلا أسابيع من وصول آدم صنعاء حتى بدأ بمضغ القات (عادة يمنية شهيرة) ومع مرور الأيام صارت ملامحه تتغير بفعل البيئة اليمنية ومناخها حتى أصبحت مقاربة لملامح اليمني .

 آدم يصحو ظهراً كأي يمني يصحو في ذلك الوقت ليبحث عن القات ومن ثم يتواصل مع أصدقائه الكُثر من الصحفيين اليمنيين والناشطين والمسؤولين أيضاً ليحدد مكان الجلسة لمضغ القات.

 البعض يقول أن آدم لن يعود مرة أخرى الى بلده الأصلي وصار من الممكن مطالبة الحكومة اليمنية بمنحه جنسية يمنية نظراً لمكوثه في ساحة التغيير وقتاً أطول مقارنة بغيره من الثوار .

 كل من هم حول آدم يعاملونه على أنه منهم فاليمنيون طيبون الى حد كبير وحسب بعض أصدقاء آدم فإنه لم يتعرض لأي أذى من قبل أي شخص على العكس تماماً يقابل بترحاب غير عادي حتى أن بعض اليمنيين يتسابقون إليه لطلب صداقته .

 يشارك آدم في الأفراح والأتراح ويتعامل كما يتعامل كل يمني مع غيره في مثل هذه المناسبات وقد يتفاجأ البعض عند رؤيته وقد قفز الى جموع الراقصين ليشاركهم رقصة شعبية اثناء حفل زفاف أحد الصحفيين قبل أيام في العاصمة صنعاء . في النهاية يظل آدم الصحفي والمراسل لــــفورين بوليسي  مثيراً للجدل لدى البعض لكنه الصديق للكثير من اليمنيين حتى لوزير المياه الذي يعلمه طريقة لبس “المعوز” التعزي ليصبح يمنياً أكثر من اليمنيين ,